أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / انتهى مهرجان الزيايدة ببنسليمان…رجال التبوريدة لم يتوصلوا ولو ب”حفنة تبن” كدعم…..

انتهى مهرجان الزيايدة ببنسليمان…رجال التبوريدة لم يتوصلوا ولو ب”حفنة تبن” كدعم…..

 

تساؤلات عديدة لازال يرددها رجال التبوريدة :”لماذا غاب الدعم؟

 

حسن خليل:

حينما نبسط لائحة من الإنتقادات فليس ذلك لأهداف البحث عن الهفوات اوالنقائص أو لسبب تصفية حسابات معينة ،نحمد الله ليس بيننا وبين الجميع إلا الإحترام ومن بعيد…لكن الغاية الكبرى من تعداد الهفوات هو لغاية الإستفادة منها للمستقبل، وهي رسالة في نفس الوقت للجهات التي تعتبر نفسها “خبيرة “في كل شيء، لكن تنظيم هذا المهرجان أبان العكس، وإذا توقفنا عند النقائص فإنني أجملها فيما يلي:

1_ رجال التبوريدة لم يتم دعمهم….

في الوقت الذي أعلن فيه منظمو مهرجان الزيايدة أن الميزانية الرسمية للمهرجان محددة في 20مليون سنتيم وهي من ميزانية الجماعة، فكان واضحا أن تحقيق كل المطالب في ذات المهرجان سيكون مستحيلا، لكون 20 مليون أصبحت اليوم تشكل مصاريف حفل زفاف في مستوى مشرف فبالأحرى تنظيم مهرجان بهذا المبلغ… وعلينا أن نتساءل فهل كان هذا المبلغ هو الوحيد كمصاريف رسمية لتنظيم مهرجان الزيايدة؟ في ظل ذلك، أكد لنا رجال التبوريدة أنهم لم يتوصلوا بأي دعم ولو ب”حفنة” من التبن، مع العلم أن العديد من المهرجانات تعرف عدة مناهج للدعم، هناك العلف وخروف لكل سربة وبشكل يومي و.و.و.

2_ مقاطعة المهرجان من طرف رئيس الجمعية التي اعتادت الإشراف على تنظيم ذات مهرجان الزيايدة….

إن أحمد غفور مشهود له بحسن السلوك ، وهو مستثمر (مسك عليه الله)، لكنه ظل محافظا على حسن علاقته مع أبناء قبيلته والمنطقة ككل خاصة وأنه مولوع بالتبوريدة، وحينما تم إقصاء جمعيته من تنظيم المهرجان وتغييرها بجمعية أخرى تبين له أن الأمور لها توجهات جديدة، وهكذا قرر مقاطعة المهرجان ولم يحضر له بشكل نهائي ، وهي رسالة بأن هناك من يسعى إلى التفرقة وشتات شمل رجال التبوريدة بالمنطقة…

3_ التكريم له مقوماته….

من الفقرات التي أثارت انتباه زوار مهرجان الزيايدة ،فقرة التكريم، فهذه المحطة عرفت طعما بدون مذاق، فكيف يتم تكريم كل من حضر للخيمة الرسمية وبالخصوص المرتبطين بالإنتخابات والسياسة، فهذه مجاملات وليس تكريما…فعادة يكون التكريم مقتصرا على شخصين أو ثلاثة أشخاص، يتم الإجماع على تكريمهم ، بسبب إنجاز كبير حققوه ،كبطل رياضي ابن المنطقة أو شخصية وطنية تركت بصمتها واضحة في عدة إنجازات….وإن المبالغة في فقرة التكريم كانت هي السبب المباشر في غضب رجال التبوريدة الذين احتجوا على المنظمين بعد تركهم تحت أشعة الشمس الحارقة لساعات طوال….

الخلاصة….

إن تنظيم مهرجان بمواصفات ناجحة يحتاج لمحترفين في التنظيم ويحتاج لميزانية مالية هامة تصرف بوضوح وشفافية، أما أن يتم تنظيم مهرجان بصيغة التحدي فلن يحقق بالتأكيد أهداف النجاح المرسومة له.

احمد غفور . .ظلت جمعيته للتبوريدة حاضرة بمهرجان الزيايدة منذ سنوات طوال…لكن ، ماحدث اقنعه بالمقاطعة!!!!

عن admin

شاهد أيضاً

إقليم بنسليمان… في غياب اية وثيقة تثبت الحقيقة فما هي حقيقة عزل ثلاثة رؤساء جماعات!!!

حسن خليل إن موقعنا الإخباري قرر عدم تناول موضوع عزل ثلاثة رؤساء جماعات بإقليم بنسليمان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *