وزير الصحة يتسلم رسالة الفاعل الجمعوي محمد حوري (وسط ملف أصفر) ويعده بمنحها ماتستحق من عناية
حسن خليل:
هناك من يعتبر محمد حوري إسم جمعوي “مشاكس” والبعض الآخر يلصق به بعض الإتهامات المجانبة للصواب….وحقيقة الأمر تؤكد أنه جمعوي مناضل مع الطبقات المستضعفة والتي هي مرتبطة بعملية التطبيب….فبعدما ارتبط إسمه بالعمل الجمعوي بقطاع الصحة ،لم يستفد من إكراميات المسؤولين او امتيازات خاصة ، فكما انطلق في عمله الجمعوي منذ حوالي سبع سنوات لازال في ذات الصورة الإجتماعية والجمعوية….وإن ماقام به محمد حوري خلال زيارة خالد أيت الطالب وزير الصحة لمنطقة سيدي بطاش يستحق التنويه، لكون حوري خصص وقتا كافيا للبحث عن كل مايحتاجه قطاع الصحة من مطالب سواء بالعالم القروي أو الحضري بإقليم بنسليمان…وقام بتدوين ذلك في رسالة خطية بإسم الجمعية التي يترأسها، طالبا من وزير الصحة التدخل لإيجاد حلول لهذه المطالب….وهذه خطوة تستحق الإشادة والتنويه من هذا الفاعل الجمعوي الذي اختص في الدفاع عن مطالب الساكنة اتجاه قطاع الصحة. وبالفعل استجاب وزير الصحة لما قام به محمد حوري وتسلم منه الرسالة ووعده بمنحها ماتستحق من عناية.