على يمين الصورة الدكتور البوزيري رئيس المجلس الجماعي لعين تيزغة ونائبه عبدالاله المتقي…مع صورة مركبة لحالات متعددة من الإعاقة
حسن خليل:
إن المجلس الجماعي الحالي لجماعة عين تيزغة استفاد من أخطاء التجارب السابقة المسجلة بذات الجماعة، بحيث أن الإمكانيات المالية جد متوفرة ،لكن الإنجازات التي توازيها على أرض الواقع غائبة….فكيف أن جماعة لها فائض سبعة ملايير من السنتيمات ولاتتوفر على العديد من التجهيزات الرياضية والاجتماعية والصحية والتعليمية….
اليوم، ارتأى المجلس الجماعي الحالي أن يكون عمليا خلال الولاية الحالية ، من خلال وضع برنامج عام يخدم التنمية المحلية في كل المجالات….ويبقى مجال السكن العصري والقطاع الصناعي هو الآخر محطة عناية واهتمام….
ومن الواجهات التي تم الإنطلاق في خدمة مسارها العام، الجانب الاجتماعي والصحي. بحيث أن المجلس الجماعي تعهد على خدمة كل الفئات التي تعاني من الإعاقة. والكل يعلم أن الإعاقة تطرح محنا مسترسلة للمعاق ولأسرته. لكون العناية به تتطلب إمكانيات مالية من جهة وتتبع طبي من جهة ثانية. وهكذا ارتأى المجلس الجماعي أن يعتني بهذه الفئات . ونقطة الانطلاقة تمت حاليا من خلال إحصاء شامل لهذه الفئات ، ويبقى كل مستشاري الجماعة معنيون لانجاح هذا الإحصاء ، على أساس عدم إهمال ولو حالة واحدة متواجدة بتراب جماعة عين تيزغة .
وبعد استكمال عملية الإحصاء ، هناك العديد من الإجراءات التي يستخدم هذه الشريحة من ساكنة المنطقة وذلك بالطبع بتسيق مع المصالح الطبية والمختصون برعاية الحالات التي تعاني من الإعاقة.
وفي هذا السياق تحدث لنا الدكتور البوزيري رئيس المجلس الجماعي لعين تيزغة:” إن المجلس الجماعي تعهد بأن يعطي لكل القطاعات ماتستحق من عناية واهتمام ودعم مالي ، حسب المتطلبات الضرورية بالطبع، ومن الواجهات التي لاحظنا انها تستحق من المجلس الجماعي العناية، واجهة شريحة المعاقين المتواجدين بتراب الجماعة، فهذه الشريحة وجب علينا كمجلس العناية بها ودعمها ماديا ومعنويا وطبيا… ولهذا ،فإن كل مكونات المجلس الجماعي لعين تيزغة أعربت عن عزمها الكبير في إنجاح هذا البرنامج… وبالتأكيد ستنجح في كل خطواته….”.