جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
قافلة كرة القدم النسوية وهي تجوب العديد من مدن المملكة….لكن لماذا إهمال باقي الأنواع الرياضية؟
حسن خليل:
الكل يصب في بحر كرة القدم….هل هو توجه صائب؟ هل لذلك أهداف ذات مغزى فعالة؟…. بقناعة شخصية أرى أن هذا الأمر يحتاج لإعادة نظر ، والى إشراك العديد من الفاعلين في منظومته….ففي صنف الذكور أصبحت كرة القدم هي اللغة الوحيدة المتداولة بالقطاع الرياضي….فأين هي كرة اليد وكرة السلة وألعاب القوى والكرة الطائرة والملاكمة وباقي الرياضات؟….. وفي نفس التوجه، هاهم اليوم المسؤولون عن قطاع الرياضة ببلادنا يصرون بأن يجعلون العنصر النسوي منشغل بكرة القدم وحدها….هذا توجه من شأنه أن لانجي منه الإيجابيات المتوخاة من ممارسة الرياضة ككل….لكون المواهب لاتتفق فقط في ممارسة كرة القدم….فبدلا من تخصيص قافلة لكرة القدم النسوية ،كان من الأفضل تخصيصها للمواهب الرياضية ….والغاية من ذلك اكتشاف المواهب الرياضية…فتحديد 6000 ممارسة لكرة القدم ، كان من المفيد تقسمها لأربعة أجزاء .. 1500 لكرة القدم ، و1500 لكرة اليد و 1500 لكرة السلة و1500 لألعاب القوى….على أن يتم فسح المجال لاحقا لمواهب أخرى في أصناف رياضية أخرى….إن الاكتفاء باعطاء كل الاهتمام لكرة القدم ، ليس بالطريق السليم نحو إقلاع رياضي منشود….وإن الجهات التي تصر على كرة القدم كقاطرة لكل الرياضات ، هو رأي ينطوي على مجموعة من السلبيات ….وستأتي ساعة الحقيقة لنتحدث عن ذلك في المستقبل القريب….
