هل وزير الصحة على علم بما يتم ” طبخه” بكواليس مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحة؟
حسن خليل:
بعد القرار الذي اتخذته مؤسسة الاعمال الإجتماعية للصحة بالرفع من مساهمة المنخرطين في مخيم الاطفال ،لم يجد هؤلاء المنخرطين أمامهم سوى جمعيات الأحياء النشيطة في مجال التخييم للترفيه عن أبنائهم بعد سنة دراسية طويلة على غير العادة، لقد كان مقررا إستفادة أكتر من 700طفل غير أن بعد انتهاء عملية التسجيل لم تتوصل المؤسسة بأكتر من 120 طلب الأمر الذي قد يفرض على مسؤولي المؤسسة التودد الى المنخرطين لإرسال أبنائهم للتخييم وإن لزم الامر إلغاء المساهمة المفروضة سلفا وحسب بعض المصادر النقابية التي أكدت أن المؤسسة تعتزم تنظيم المخيم على غير العادة بمدرسة خصوصية تحمل إسم معروف في الوسط السياسي لتطوان، وإن صح الخبر فقد يعتبره البعض ان صفقة التخييم هي مقابل تزكية لرئاسة المؤسسة لكن على حساب جيوب منخرطي المؤسسة وما يزيد الشك هو الإختلاف في الثمن التقديري بين المضيق وأكادير حيث ان الكلفة الفردية بالمضيق هي ضعف الكلفة الفردية لمخيم أكادير.