الرئيس محفوظ مبتسم والرئيس الجديد في نظرة تأمل…..
حسن خليل:
من عبر عن ارتياحه للمهمة الجديدة لعزيز البدراوي في مهمة رئاسة الرجاء الرياضي،فإنه ليس على بينة دقيقة من تسيير شؤون كرة القدم وبالضبط في فريق كبير إسمه “الرجاء”.
إنه بعلم اليقين أن مهمة عزيز البدراوي الجديدة لن تكون مفروشة بالورود، وعليه الاستعداد لسماع كل أنواع الإنتقادات والسب والقذف والتهديدات وذلك في كل الحالات التي سيتعرض خلالها فريق الرجاء لهزائم غير منتظرة، وبالأخص تلك التي تتم داخل الميدان أو أمام فرق متواضعة، كما حدث لذات الفريق أمام سريع وادي زم، حيث حدثت في هذه المباراة” ثورة” من الغضب لجماهير الفريق الأخضر، وبخصوص هذه الأحداث قال الرئيس محفوظ:” كنت سابقا أتردد في تقديم استقالتي من رئاسة فريق الرجاء ،لكن ماعشته شخصيا بملعب خريبكة أمام سريع وادي زم كان بمثابة القناعة النهائية بأن أقدم استقالتي بشكل فوري، لكوني تلقيت كل التهديدات والسب والقذف وشعرت بأمور رهيبة في تلك اللحظات….”.
وفي سياق أسباب قناعته بتقديم استقالته تحدث أنيس محفوظ قائلا:” إنني عشت بكرسي رئاسة الرجاء كل أنواع الضغط والقلق ، ويكفي أن أؤكد الرأي العام أنني تلقيت أكثر من 400 تهديد بالقتل….”. وإذا كان الرئيس محفوظ عبر صوتا وصورة عن معاناته المعنوية الكبيرة وهو يرأس فريق الرجاء، فهل نفهم من ذلك أنه سلم للرئيس الجديد هدية مسمومة؟.