إقليم بنسليمان…محنة السكان مع حافلات “اللوكس” متواصلة، ومشروع حافلات ”ألزا” لم يتم الحسم فيه

 

محنة سكان إقليم بنسليمان متواصلة بين الوضع الغير المريح لحافلات ” اللوكس” وعلامة الإستفهام المرتبطة بالتعاقد مع شركة ” ألزا” للنقل الحضري

 

حسن خليل:

خلال فصل الصيف ، تكثر الحركة نحو محطات الشاطىء بإقليم بنسليمان ، وذلك حول مدار بوزنيقة والمنصورية. وهذه الحركة تتشكل نسبتها الكبيرة من شبان وشابات في مقتبل العمر مع العلم أن النسبة الأخرى المعتمدة على التنقلات عبر الحافلات هم من شرائح مختلفة يتنقلون بشكل يومي لقضاء مهام مختلفة. وفي خضم هذه الحركة النشيطة في عز الحرارة والعطلة الصيفية ، يصطدم مستعملو هذه الحافلات بالنقص العددي المهول لأسطولها . وهذا النقص يتسبب في الإكتضاض الكبير عبر الحافلات المتوفرة ، والإكتضاض ترافقه بالطبع عدة متاعب ، من ازدحام وحرارة جد مرتفعة….وإن هذه المعاناة ظلت مسترسلة منذ عدة سنوات من دون وضع حد لها من طرف عامل الإقليم وممثلي المجلس الإقليمي ومالكي حافلات “اللوكس” الذين لم يتحركوا لتغيير الوضع الغير المريح لطريقة نقل السكان عبر حافلاتهم. ويذكر أن العقد المبرم مع شركة اللوكس للحافلات سينتهي خلال شهر شتنبر 2022. وفي ظل هذه المعطيات، تظل مشاكل النقل الحضري عالقة ومتفاقمة بإقليم بنسليمان. وسبق الحديث عن التعاقد من شركة جديدة للنقل الحضري والتي تتكلف بالنقل الحضري حاليا بالدارالبيضاء والنواحي، وبهذه الغاية تم سابقا عقد مجموعة من الإجتماعات لإيجاد حل ، لكن وفق مصادر مسؤولة ،فإن كل الحلول المرتبطة بالنقل الحضري تظل معلقة يوازيها قلق ساكنة إقليم بنسليمان والتي أعربت عن احتجاجاتها في العديد من المناسبات وبشكل خاص من طرف طلبة مختلف الكليات بالمحمدية ،لكن لاشيء تغير ولاشيء تحقق ..وتستمر معاناة ساكنة إقليم بنسليمان مع حافلات النقل الحضري والتي لاتستحيب للمعايير السليمة على كل الواجهات….