حفل الإختتام تم بشكل منظم
حسن خليل:
تم اختتام مهرجان عين تيزغة الذي تم تنظيمه بإشراف من المجلس الجماعي وجمعية من فعاليات أبناء المنطقة. ذات المهرجان تميز بعدة خطوات تستحق الإشادة فيما هناك بعض الملاحظات والتي لايمكن إغفالها وذلك لتكون الخلاصات منها مفيدة في المستقبل .. بخصوص مجمل النقط المرتبطة بمسار المهرجان فيمكن إجمالها فيما يلي :
1_ من الخطوات المميزة بمهرجان عين تيزغة الإقتصار على رجال التبوريدة من أبناء المنطقة، بحيث شاركت في هذا المهرجان 17 سربة، وتحديد هذا العدد هو راجع لكي يتمكن أبناء المنطقة من مشاركة فعلية ،في وقت لو تم السماح بمشاركة سربات أخرى لاصبح دور المشاركة في التبوريدة جد محدود.
2_ عمد منظمو مهرجان عين تيزغة إلى دعم كل رجال التبوريدة المشاركين في هذا المهرجان، وهكذا تم إعطاء مبلغ مالي حدد في خمسة آلاف درهم لكل سربة (17 سربة). مع توفير البارود ومستلزماته.
3_ لم يتم تنظيم السهرة الفنية التي تم الإعتياد على تنظيمها في كل المهرجانات، وتم ذلك وفق سببين ، الأول يعود لتنجب تسجيل بعض الحوادث في ليلة السهرة من طرف عناصر”الطائشة” والتي تسعى في مثل هذه المناسبات لخلق الفتنة و”البلبلة”. السبب الثاني ،وهو جوهري ،بحيث أن استعصى على المنظمين التعاقد مع فنانين مرموقين ،لكي يكون حضورهم وازنا بالمهرجان، وإن التعاقد مع فنانين وازنين يتطلب التحضير مسبقا بعدة شهور قبل موعد المهرجان.
4_ خلال توزيع الجوائز التقديرية ، عمد المنظمون إلى إبعاد المنتخبين ورجال السياسية وهذه خطوة مستحبة، وتم الإقتصار على مقدمي التبوريدة ،لكون التبوريدة كانت هي الطابق الرسمي للمهرجان.
ملاحظات عامة
1_ إن الدكتور البوزيري ينتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي وهو عضو بالمجلس الجهوي للحزب، لكن لم يوجه لاخوانه الإتحاديين دعوة رسمية لحضور هذا المهرجان، ترى هل كان ذلك سهوا منه ، أم هي خطوة متعمدة ، تفاديا لما يتم في بعض المهرجانات والتي تتحول للون انتخابي معين.
2_ وجبة الغذاء كانت يوم السبت 23 يوليوز 2022 مقسمة نحو محطتين، المحطة الأولى تمت بفضاء كولف بنسليمان ، والمحطة الثانية تمت عند مجموعة من أعيان منطقة عين تيزغة، لدرجة أن ممثلي المجلس الإقليمي فضلوا التواجد عند عضو بعين تيزغة ولم يحضروا للوجبة المنظمة بالكولف، والصحيح هناك، كان وضع اتفاق مسبق ، لكي يكون الغذاء موحدا ، خاصة وأن الإمكانيات المالية للمهرجان قادرة على توفير الوجبات لما يناهز ألف مدعو.
3_ بسبب موجة الحر ،كانت التبوريدة تنطلق بشكل متأخر نهار ، وكان بإمكان المنظمين استغلال فترة الفراغ بجلب أجواق فنية لملء فترات الفراغ ،لكن ذلك لم يتم.
الخلاصة
كان تنظيم مهرجان عين تيزغة متميزا في كل فقراته، ولم يشهد أي يحدث يسيء لسمعة تنظيمه، وتميز بانسجام كبير بين مكونات المجلس الجماعي ومختلف ممثلي تراب عين تيزغة ،وهذه خطوة ذات تميز كبير.
الدكتور البوزيري بدوره نال جوائز تقديرية من المنظمين
عامل بنسليمان استفسر عن خطوات البرنامج التنموي الذي وضعه المجلس الجماعي لعين تيزغة ، ومده الدكتور البوزيري بكل المستندات المرتبطة به