من سوء الحظ…حضر المسبح وغاب الماء !!!!
حسن خليل:
نعم، إن ساكنة بنسليمان وشبابها بشكل خاص على وعي تام بأن بلادنا تعيش ظروفا صعبة على واجهة نذرة المياه، لذا ، فإن فتح المسبح البلدي في هذه الظروف هو أمر غير مناسب ، والكل يسلم بتأجيل فتح أبوابه…ولكن بالرغم من هذه الظروف فمسؤولية مكونات المجلس البلدي والمجلس الإقليمي ( خلال الولاية السابقة بشكل خاص ) هي سبب مشاكل هذا المرفق العمومي. وتتجلى هذه المسؤولية في الخلاف الذي تم مع الشركة المشرفة على هذا المسبح، والتي قصدت القضاء طالبة الإنصاف والحصول على مطالبها المالية التي لم تتوصل بها في الوقت المحدد….من هنا وقع الخلل في إنجاز المسبح البلدي وفق المدة المحددة له والمعايير المرسومة له…وبهذا، فإن كل المرافق التي تم تسطير بنائها خلال السنوات الأخيرة عانت من تفاقم المشاكل ، فهل هي الصدفة أم هو الفشل في حسن التسيير والتدبير؟.