حسن خليل:
ماذا يختزن النظام الاساسي من مفاجات للأسرة التعليم؟ هل ستكون انعكاساته بمثابة الهدف القاتل في شباك آخر دقيقة من عمر النقابات؟….إنها المفاوضات السرية التي تجري منذ فترة زمنية هامة بين مكونات وزارة التربية الوطنية والنقابات الاكثر تمثيلية….فلماذا لم تعقد النقابات مع منخرطيها لقاءات محلية واقليمية وجهوية لشرح مضامين النظام الاساسي المرتقب إخراجه لحيز الوجود؟.لماذ سكتت النقابات عن عيوب هذا النظام الذي به بالتأكيد قرارات جديدة لن تخدم مصالح الأسرة التعليمية؟….إنه فصل جديد من فصول المحن التي تنتظر الأسرة التعليمية في عهد الوزير بنموسى وبتزكية من النقابات التي تمثلت من تعهداتها والمواثيق التي تربطها بالقواعد….للأسف الشديد….