
رجال التعليم كانوا يتوقعون عدة حلول من الوزير شكيب بنموسى.. لكن لاشيء تحقق لحد الآن….
حسن خليل:
إذا كان مجمل رجال التعليم محبطين بسبب عدم تنفيذ العديد من المطالب التي تخدم وضعياتهم المهنية والمالية، فإن عدم الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية بالرغم من مرور عدة شهور زاد من حدة هذه الإحباطات. ولم يسجل سابقا أن حصل نظير هذا التأخير في الإعلان عن نتائج هذه الامتحانات المهنية، والكل يتساءل : كيف انتهت السنة الدراسية ووزارة التعليم وجدت نفسها عاجزة عن الإعلان عن هذه النتائج؟.
إن هذا التأخير من شأنه أن يحدث المزيد من تراكمات للملفات المرتبطة بترقيات رجال التعليم في مختلف السلاليم والرتب. وإن عدم تحقيق مطالبهم على واجهة الترقيات بشكل خاص يشكل لهم غضبا كبيرا ، محملين المسؤولية لمختلف النقابات التي لم تعد تقم بدورها بالشكل السليم وذلك منذ عدة سنوات، وأصبحت هذه النقابات موالية للحكومة بدلا من موالاتها للشغيلة التعليمية. إن مايحدث بوزارة التعليم من تعطيل لمصالح رجال التعليم زاد من تراكمات عشرات الملفات التي تنتظر الحلول ، والكل يتساءل : متى يتم الافراج عن هذه الحلول المعلقة؟.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني