حسن خليل:
إنها غياب العلاقة الواضحة بين بعض المنتخبين والناخبين، إنها كثرة الوعود الفارغة….إنه الأسلوب الإنتخابي الذي لاينطلق من خدمة الصالح العام بل يعتمد على المصالح الخاصة ..من هذا المنطلق، يجد بعض المنتخبين أنفسهم مطالبين بتلبية مطالب عشرات الناخبين في العديد من المواقف، ويبقى عيد الأضحى واحدا من المواقف الصعبة والمحرجة في نفس الوقت. وهكذا يجد أصحاب الوعود الفارغة أنفسهم في مأزق كبير أمام من يمثلونهم بالدائرة الإنتخابية، وذلك بسبب عجزهم عن تلبية طلبات عشرات المحتاجين….فيبقى الحل الوحيد هو جعل الهاتف خارج التغطية ،وتغيير الرقم الهاتفي بشكل مؤقت خلال فترة عيد الأضحى….إنه سلوك انتهازي ومصلحي ….وكان بالإمكان تجاوز هذا الوضع ،لو كانت العلاقة بين بعض المنتخبين والناخبين قوامها الوضوح والصراحة….إنه الأسلوب الإنتخابي المصلحي الذي جعل المواطن المغربي يفقد الثقة في المسار الإنتخابي……