جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
سعيد الزايدي
حسن خليل:
يتساءل الرأي العام عن العوامل الحقيقية التي جعلت ملف البرلماني سعيد الزايدي يثير خلافات شارخة بين ممثلي الإعلام بكل مشاربه وممثلي الجمعيات الحقوقية بمختلف مشاربها.
فالبعض يرى في سعيد الزايدي ذلك المتجاوز لكل الخطوط الحمراء ويعمل بإشعال فتيل نيران مشتعلة حوله وذلك لغاية من الغايات ، منها الذاتية ومنها الإنتقامية…
والبعض الآخر، يلبس سعيد الزايدي جلباب المظلومين ويصنفه في جناح الذين تمت تصفية حسابات معهم بشكل ممنهج….لكن، وللمصداقية الصادقة نتساءل: أين هي الجهة الوسطى التي تتصرف بالحكمة والتبصر، ولاتنساق مع المصالح الخاصة ؟….
والجهة الوسطى هذه كانت غائبة في ملف سعيد الزايدي…كان الرأي العام يطمح پأن يتابع تقارير إعلامية نزيهة بعيدة عن الضغوطات أو الإنسياق وراء جهة من الجهات…ونفس الشيء يقال عن بعض الجمعيات الحقوقية التي انقسمت إلى فصيلين، الأول في مواجهة سعيد الزايدي والثاني في دعمه….
وعلينا أن نتساءل : بالتأكيد ، هناك حقيقة واحدة في هذا الملف ، فلماذا لم تجتمع كل الأطراف على معطياتها السليمة؟إنها الحقيقة الضائعة والتي ستظل ضائعة كما أكد ذلك قيدوم الصحفيين الراحل مصطفى العلوي (الأسبوع الصحفي).
