تساؤلات عن إهمال نبيل بنعبد الله لتنظيم حزب الكتاب بإقليم بنسليمان
حسن خليل:
قبل مناقشة هذا الموضوع علينا أن نتساءل: لماذا لايهتم نبيل بنعبد الله بتنظيم حزب الكتاب بإقليم بنسليمان؟ ولماذا لاتكون اهتماماته إلا بالمساهمة في “انقلابات “المسؤولين الحزبيين إقليميا(حسن بنقبلي وكريم الزيادي وسعيد الزايدي). بالمسؤولية لم تتم بين هؤلاء بشكل ديمقراطي ،بل كانت بتدخل مباشر من الأمين العام لحزب الكتاب ، وهذه من العوامل التي كانت سببا في محنة تنظيم هذا بإقليم بنسليمان. وهناك واجهة أخرى أساسية، ونوردها في شكل تساؤل: لماذا لم يدافع نبيل بنعبد الله عن ملف سعيد الزايدي، ولماذا التزم الصمت؟.
في ظل هذه المؤاخذات عن الأمين العام لحزب الكتاب، نضيف مؤاخذة أخرى مرتبطة بالجماعة الترابية للفضالات، ذلك أن الصراع بين الرئيسة فاطمة الزهراء لكرد ونائبها محمد الحراثي(وهما معا ينتميان لحزب الكتاب) وصلت إلى أعلى درجات التوتر، وكان من نتائج هذا التوتر سحب التفويض من النائب الأول وعرض الملف على أنظار القضاء . .
وبالرغم من هذه الصراعات، لحزب التقدم والإشتراكية يقوم بدور المتفرج ….إنه عنوان لغياب فعالية حزب له شعار “الكتاب”.