حسنية بنسليمان…..بالأمس كان بنكا يصب الملايين في جيوب المسيرين واليوم أصبح مشردا بدون هوية

حسن خليل:

أين هي فعاليات مدينة بنسليمان التي تسعى لخدمة المصلحة العامة؟ لماذا أصبحت النسب الساحقة من “الفعاليات” تتسابق حول الإستفادة من المال العام بطريقة أو بأخرى؟ لماذا أصبح فريق المدينة الأول لكرة القدم “فريسة” من طرف جهات لاعلاقة لها بالتسيير الرياضي؟….إنها أسئلة محيرة بالفعل، والإجابة عنها لانجدها إلا عند كفاءات مدينة بنسليمان التي إبتعدت عن العديد من المجالات ، منها مجال الإنتخابات والرياضة والعمل الجمعوي …بسبب واضح ، لكون هذه المجالات نخرها الفساد وبشكل واضح .. اليوم، نرى مثلا واضحا في فريق حسنية بنسليمان والذي اعتبره بعض الجهات أنها هي الوحيدة “المسؤولة” عنه… بينما يرى محبو الفريق بأن هذه الجهة لايمكن بأي حال من الأحوال أن تستمر في تسييره، وفي ظل هذه التطاحنات والصراعات فإن فريق حسنية بنسليمان مهدد بالشتات ، وهناك من له مصلحة شتاته….لقد تم تحديد يوم 23 غشت 2022 لعقد الجمع ، وهنا لابد من التنويه بالجهات التي اجتهدت من أجل تهييء هذا الجمع العام، لكن أين هي الفعاليات المؤهلة لتسيير الفريق؟ فالفريق في حاجة لمن هو مؤهل لدعمه وليس لجهات تحتاج من يدعمها وتسعى بأن “تعيش” من نفقات الفريق….بخلاصة، إننا نوجه نداء لأبناء مدينة بنسليمان ذوي المؤهلات الرياضية والمالية والأخلاقية بأن يبادروا لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان….