لسان حال كل التلاميذ يقول:” نعم إننا مع الحد من الإكتضاض وتغيير المناهج الدراسية المعقدة….
حسن خليل:
في سياق إصلاح التعليم، علينا أن نتساءل: من هي الجهة المؤهلة لإصلاح التعليم ببلادنا؟ هل هي الدراسات الميدانية الجاهزة منذ عدة سنوات وكلفت ميزانيات مالية باهضة، أم هي مقترحات جديدة سيتم تنزيلها بسرعة فائقة ضمن البرنامج الحكومي الحالي؟. إن هذا التضارب في منهجية إصلاح التعليم يشكل إشكالا حقيقيا فى وجه الإصلاح الحقيقي للتعليم فبرنامج إصلاح التعليم هو واضح، وله شروط ومقومات….لكن، الحديث عنه من خلال مجموعة من التعابير المثيرة واللغة المرتبة لن يكون بمثابة الحلول المأمولة….
إن المنشور الجديد حول إصلاح التعليم غابت عنه البرامج الإصلاحية المأمولة ،والمتشكلة في توفير البنية التحتية الكافية والحد من الإكتضاض وفرض حصول كل تلميذ على المعدل لضمان النجاح وتغيير المناهج التعليمية وتغيير الكتب المدرسية، بما يخدم المستويات التعليمية بشكل فعال.. ومن دون ذلك، سيتم الحديث عن إصلاح التعليم من دون نتيجة تذكر…..