

حسن خليل:
احتار الكل في أمر فريق حسنية بنسليمان الذي له تاريخ في ممارسة كرة القدم وكان في حقبة تاريخية هامة له شأن كبير وهو يلعب بالقسم الثاني في نظامه القديم مع فرق عتيدة مثل” الطاس” وشباب المحمدية وأولمبيك خريبكة والرشاد البرنوصي ….اليوم ،أصبح فريق الحسنية تحت “وصاية “أسماء جهة معلومة تتحكم بالتليكومند في كل كبيرة وصغيرة في شؤون الفريق وهي مرتبطة بالإنتخابات وبعيدة كل البعد عن التسيير الرياضي…ولولا الدعم المالي الكبير الذي خصص للفريق من المال العام لانفض كلهم عن الفريق ….الإشكال المطروح حاليا هو كيف لايتوفر فريق الحسنية إلا على أنصار رئيس المجلس الجماعي وابنه كمنخرطين لنفس الفريق؟..إذن هناك أيادي خفية التي لعبت لعبتها ب” القانون” ، ومنحت لهؤلاء المدعمين صفة الانخراط وذلك قصد الإنفراد بتسيير الفريق دون غيرهم….وهذا الإنفراد هو من أجل الوصول إلى الدعم المالي الذي لازال لم يصرف بعد والمحدد في أكثر من 400 مليون سنتيم ،وهناك جهات تتهيأ لسحب مبالغ مالية كبيرة تعتبرها ديونا صرفتها على الفريق…والكل يعلم أن ديون الفرق الرياضية لها شروطا وقوانين ومادون ذلك يعتبر تبذيرا للمال العام…فبعد هذه ” المناورات ” جاءت محطة الجمع العام ،وحضرالمنخرطون المشار إليهم في ساحة الجمع العام منفردين ،لاأحد يضايقهم وفعلوا ماشاؤوا واختاروا الأسماء التي تم الإتفاق عليها قبل الجمع العام….وتستمر الهيمنة على فريق حسنية بنسليمان من طرف جهات تجمع بين الإنتخابات والتسيير الرياضي والفصل 65 من قوانين تنظيم الشأن المحلي يمنع منعا كليا الجمع بين المهمتين….ومن قال العكس يعود للجهة التي صرفت مئات الملايين من مالية الحسنية خلال الولاية الإنتخابية الماضية….
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني