ماذا سيستفيد إقليم بنسليمان من برنامج التنمية الجهوية، إن مجموعة من مناطق الإقليم هي الأولى بالدعم بدلا من بعض الجماعات التي يبقى لرؤسائها ” كلمة مسموعة”

هؤلاء هم ممثلو إقليم بنسليمان بجهة البيضاء سطات، وهم من اليمين إلى اليسار: الدكتورة رقية أشمال والحاج امبارك عفيري (الإستقلال) والحاج الميلودي بنشلحة (الأحرار)

 

حسن خليل:

لانشك في كفاءة من يمثلون إقليم بنسليمان بالمجلس الجهوي لجهة البيضاء سطات، لما لهم من كفاءات متعددة مرتبطة بالمستوى التعليمي والمسار الإنتخابي وحسن التواصل…وعلى المعنيين تقييم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم يمثلون إقليما في حاجة لدعم ذو أوجه متعددة بمختلف المجالات….ففي قراءة خاطفة لبرنامج التنمية الجهوية الممتد مابين 2022 و 2027 تأكد أن هناك عشرات المشاريع وميزانية مالية ضخمة تتحدد في الملايير…نعم ، إن جهة البيضاء سطات تتميز بشساعة جغرافيتها وتوفرها على العديد من الأقاليم والعمالات المحيطة بمدينة الدارالبيضاء ذات الكثافة السكانية الكبيرة، لتكون بذلك هذه الجهة هي المتصدرة لكل جهات المملكة على كل الواجهات…وإن الحديث عن إقليم بنسليمان من دون باقي الأقاليم ليس ذلك بحثا عن الإستفادة عن امتيازات خارج المدار المسموح به، ولكنها إشارة فقط لمنح هذا الإقليم عناية لازمة وهو الذي يعاني من العديد من الخصاص في قطاعات متعددة….وعلى ممثلي الجهة زيارة منطقة أحلاف وبئر النصر والردادنة أولاد مالك وسيقفون على حقائق تثير الدهشة ، وهي مرتبطة بالخصاص المهول في الماء الصالح للشرب والكهرباء والمراكز الصحية والنقل المدرسي….من هنا وجب منح العناية لهذه المناطق التي عانت من تهميش كبير، ولايجب أن يتم الإسترسال في دعم جماعات لها رؤساء نافذين وكلمتهم “مسموعة”… فمن يمثل الإقليم بالجهة ليس معناه إعطاء الأولوية للألوان الحزبية بقدر مايجب منح الأولوية للمناطق التي تبدو وكأنها منكوبة على الدوام…..