
وليد الراكراكي يعرف جيدا أن اجتهادات متعبة تنتظره لكي ينجح في إيجاد تشكيلة منسجمة للمنتخب الوطني المغربي
حسن خليل:
من ” المغامرات” الجريئة التي تبناها وليد الركراكي مباشرة بعد توليه تدريب المنتخب الوطني المغربي ، وضع خطة لبناء منتخب وطني بهياكل جديدة …وهذا توجه من الصعب أن يخرج به بنتائج مقنعة ومطمئنة ،لكون بناء منتخب وطني يتطلب وقتا كافيا وعشرات اللقاءات الودية وتجريب عشرات اللاعبين….وهذا البرنامج يتطلب مدة كافية للخروج من ذلك بنتائج مقنعه، وبالتالي الوصول إلى تشكيلة يطبعها الإنسجام فيما بين كل العناصر…اليوم، نحن على بعد أيام معدودة من انطلاق كأس العالم بقطر 2022, والمدرب الركراكي يسابق الزمن بحثا عن لاعبين جدد لتطعيم المنتخب الوطني، والأكثر من ذلك فالوقت المتبقي لن يكفيه لخوض اللقاءات الودية الكافية….الخلاصة، إن المدرب الركراكي اختار الطريق الصعب في بناء منتخب وطني مغربي قادر على تحقيق التميز خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022…وكلنا أمل ،أن يظهر منتخبنا الوطني المغربي بوجه كروي وتقني يسعد كل المغاربة….
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني