
إقليم واحد تحت نفوذ وكالتين حضريتين ،أمر لايصدق، لكنها حقيقة تتحدث عن نفسها….
حسن خليل:
إنها حالة غريبة يعيشها إقليم بنسليمان ، فملفاته العقارية والإستثمارية موزعة بين وكالتين حضريتين ، والأمر يتعلق بالوكالة الحضرية للبيضاء والوكالة الحضرية لبرشيد بنسليمان. وهذا الأمر ظل ساري المفعول منذ حوالي عشرين سنة ،وبالرغم من ذلك عجز العمال الذين تعاقبوا على هذا الإقليم في توحيد إشراف وكالة واحدة على إقليم بنسليمان. وإن أكبر متضرر من هذا التقسيم المجحف هو جماعة المنصورية التي ” تحكمها” الوكالة الحضرية للدارالبيضاء ، وتواجد ملفات المنصورية بهذه الوكالة يعني انتظار دورها وسط الآلاف من الملفات، وهذا من شأنه خلق محنة حقيقية للمستثمرين والمنعشين العقاريين ….بينما الجماعات 14 المتبقية بإقليم بنسليمان هي تحت نفوذ الوكالة الحضرية لبرشيد بنسليمان . فكيف تم العجز في توحيد إقليم تحت نفوذ وكالة واحدة على أن يتم التغلب على توحيد تنمية شاملة لهذا الإقليم الذي تنقصه العديد من المرافق الهامة ،من نظير مستشفى جامعي وجامعة ومراكز صحية متطورة وملاعب للقرب ومناطق صناعية …..فهذه الرسالة موجهة لجهة منتخبة كلما أتيحت لها فرصة الحديث عن إقليم بنسليمان تتحدث بلغة ” كولوا العام زين”.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني