
حسن خليل:
في الوقت الذي تميز عهد المجلس السابق برئاسة أحمد الداهي بالصراعات ووضع ” لعصا في العجلة” مابين المستشارين والرئيس انعكس على الدورات حينذاك والتي كانت تنتهي برفض تنفيذ العديد من المشاريع ، وبالتالي تم الإحتفاظ بما يقابلها من تكاليف مالية ، حيث وصلت الميزانية المتبقية في رصيد الجماعة سبعة ملايير من السنتيمات…وبمجيء المجلس الجماعي الحالي ، كان الرئيس الحالي ذكيا وهو ” يشد بخواطر جميع المستشارين” ، وهكذا ، عمد إلى أن تكون مختلف المشاريع موزعة على مختلف الدوائر الإنتخابية، هذه المشاريع التي انطلقت بطرق معبدة تم تمويلها من رصيد الميزانية المتبقية والمحددة في سبعة ملايير ،تلتها إقتناء خمس سيارات للنقل المدرسي وانتهت حاليا باقتناء ثلاث سيارات ww تم منحها لنواب الرئيس ( المتقي والبودي والعطواني ) . وإن العطواني كان في حالة غضب ، فهل تنقشع عن محياه حاليا غيوم الغضب ؟…. وكل المتمنيات أن لاتفجر هذه السيارات أية ردود فعل غاضبة من طرف البعض المتحدثين بلغة الغضب….
بخلاصة، يتضح أن ميزانية سبعة ملايير تسير نحو صرفها في أقل من سنتين ” واش ماشي بزاف”؟.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني