

حسن خليل:
لم يبق في عمر سنة 2022 إلا أيام معدودات …وبهذا اجتهد المختصون في مختلف القطاعات إلى تدوين تقارير مرتبطة بكل قطاع وذلك كخلاصة إجمالية لمسار سنة كاملة…وفي القطاع الإقتصادي ببلادنا هناك سمتين بارزتين لسنة 2022 وشكلتا ظروفا اقتصادية صعبة لكل الشرائح الإجتماعية.
فالسمة الأولى تشكلت في سنة فلاحية جافة كان لها الأثر السلبي الكبير على الواقع الفلاحي من جهة وعلى الفرشة المائية من جهة ثانية …
والسمة الثانية تجلت في الإرتفاع الكبير الذي شمل مختلف المواد الغذائية …وإن ارتفاع الأسعار كان له كل التأثير على الحياة المعيشية لمختلف الطبقات الإجتماعية وذلك في سياق قيمة مالية للأجور لم يتم تحسين مردوديتها منذ عدة سنوات….
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني