
محمد الصديقي وزير الفلاحي أمام امتحان صعب بسبب قلة مكونات الزريعة، فهل يتوفق في توفيرها بالشكل المريح؟

ليس الإشكال في عملية الحرث ، ولكن الإشكال في مد الفلاحين بكل مستوياتهم بمختلف أنواع “الزريعة “
حسن خليل:
إنها مقاييس جد هامة من التساقطات المطرية عرفتها بلادنا منذ بضعة أيام ، وهذه التساقطات أعادت الأمل لكل شرائح الفلاحين والعالم القروي بصفة عامة ….وإن استئناف عملية الحرث تتطلب بضعة أيام ،لكون الأرض المتسمة بالأوحال لايمكن حرثها….وعملية الحرث بالرغم من أن فترتها الحالية تجاوزت وقتها المحدد بفترة زمنية هامة ،فإن الوقت لازال مواتيا خاصة إذا تواصلت التساقطات المطرية بشكل منتظم… وإن الإشكال الحالي ( وفق شهادات الفلاحين ) لايتشكل في عملية الحرث ،بل هو متمركز في التوفر على ” الزريعة ” . والزريعة تعني لدى الفلاحين مختلف أنواع الحبوب التي يتم زرعها حاليا …فهذه الزريعة هي غير متوفرة حاليا بالشكل الوافر من جهة واثمنتها مرتفعة من جهة ثانية ….وتأتي هذه الأجواء في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر منها مختلف شرائح الفلاحين من جراء موسم فلاحي سابق جاف ، من جراء مخلفات جائحة كرونا التي كان لها تأثير على العالم القروي بصفة عامة….إن الفلاحين المغاربة يطالبون من وزارة الفلاحة بالتدخل الفوري قصد إيجاد حلول لمختلف أنواع ” الزريعة” وذلك لكي يتم استكمال مراسيم الحرث في ظروف جيدة ،ومن دون ذلك ،فإن الفلاحين الصغار سيحرمون من عملية حرث مزارعهم بسبب الضائقة المالية التي يعانون منها …فهل من حلول في هذه الظروف الصعبة ؟.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني