أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / محطتان بتاريخ المنتخب المغربي رافقهما لغز محير ….الأولى بنهاية كأس إفريقيا بتونس والثانية بنصف نهاية كأس العالم بقطر

محطتان بتاريخ المنتخب المغربي رافقهما لغز محير ….الأولى بنهاية كأس إفريقيا بتونس والثانية بنصف نهاية كأس العالم بقطر

دموع بادو الزاكي خلال نهاية كأس إفريقيا بتونس والتي واكبها لغز هزيمة منتخب مغربي قوي أمام منتخب تونسي متواضع…..

الحكم المكسيكي راموس صانع لغز إقصاء المنتخب المغربي أمام فرنسا بمحطة نصف نهاية كأس العالم بقطر

حسن خليل:

هي في حقيقة الأمور مجموعة من المحطات التي ارتبطت ببعض النتائج التي لم تخدم مسار المنتخب الوطني المغربي عبر عدة تظاهرات كروية مضت ، لكن تظل محطتين بارزتين سجلهما التاريخ بحروف الإحتجاج والقلق….والمحطتان سجلتا بتونس بمناسبة نهاية كأس إفريقيا بتونس سنة 2004 والثانية سجلت بقطر سنة 2022…ومعطياتهما كانت وفق مايلي :

1_ لغز المباراة النهائية لكأس إفريقيا بتونس سنة 2004…

لازالت الأجيال المغربية التي واكبت تألق المنتخب المغربي بنهائيات كأس إفريقيا سنة 2004 تشهد على حدث مثير لم تعرف لحد الآن حقيقته . فخلال هذه المحطة بالذات تألق المدرب بادو الزاكي على غرار ماحققه اليوم وليد الركراكي بقطر ، وتفوق الزاكي في صنع منتخب قوي ومنسجم ، وصل في نهائيات كأس إفريقيا المنظمة حينذاك بتونس إلى المباراة النهائية ، لكن خصمه في هذا اللقاء كان هو منتخب البلد المنظم لتلك التظاهرة ، ونعني به المنتخب التونسي . هذه المباراة خصرها رئيس الجمهورية التونسية حينذاك زين العابدين بن علي . وكان المنتخب المغربي في هذه المحطة أقوى من المنتخب التونسي على كل الواجهات، لكن ، تهاوى عطاؤه بشكل مثير في المباراة النهائية أمام أعين دامعة من المدرب الزاكي الذي ظل يتابع الدقائق الأخيرة من المباراة باكيا….كيف تمت هزيمة المنتخب المغربي ؟ وكيف ضاعت منه كأس إفريقيا ؟ هذا هو اللغز المحير في هذه المحطة ؟

2_ بنصف نهاية كأس العالم بقطر ، حكم المباراة ” يحكم” على المغاربة بالإقصاء….

بمحطة كأس العالم بقطر ، وخلال نصف مرحلة نصف النهاية ، كان الحكم المكسيكي راموس هو منفذ عملية إقصاء المنتخب المغربي من خلال حرمانه من العديد من الأخطاء ذات الخطورة على المنتخب الفرنسي من جهة ومن خلال حرمانه من ضربة جزاء واضحة وأخرى مشكوك في أمرها ….واللغز المحير في هذا اللقاء بالذات هو كيف تم تغييب ” الفار” ؟.

 

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

البطل المغربي البقالي يحقق نتيجة مخجلة في سباق رسمي… حيث إحتل الرتبة 12 في مسافة 1500م..فهل هي إشارة واضحة لبداية تأهبه للتقاعد وهو في سن 29 سنة؟

في الدوري الماسي لألعاب القوى خلفت “هزيمة” البطل المغربي سفيان البقالي في سباق 1500 متر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *