

حسن خليل:
كانت للنتائج المتميزة للمنتخب المغربي خلال منافسات كأس العالم انعكاسات إيجابية على مشاعر كل المغاربة أينما كانوا وكذا على مشاعر العرب والأفارقة، خاصة وأن المنتخب المغربي يبقى حاليا هو الممثل الوحيد الأفارقة والعرب خلال ماتبقى من محطات كأس العالم . وليس الجانب المعنوي هو التوهج المشاعري الوحيد الذي رافق الإنجاز الكروي الكبير لمنتخبنا المغربي ،بل هناك ربح مالي هام رفع بالتأكيد من الطاقة المالية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وعليه ، فإن الجامعة الدولية لكرة القدم (الفيفا) منحت مكافآت مالية جد عالية للمنتخب المغربي و تم ضخها في مالية الجامعة ،وهكذا وصل المبلغ الإجمالي حاليا إلى 39 مليار سنتيم ،موزعة على النحو التالي : مكافأة التأهل لنهائيات كأس العالم بقطر … .9 مليارات سنتيم ….التأهل لدور الثمن .. 13 مليار سنتيم … التأهل لمرحلة الربع … 17 مليار سنتيم ….وكل الأمل في مكاسب مالية أكثر من ذلك مع مزيد من النتائج الإيجابية….وكلما تحقق الفوز ارتفعت أسهم اللاعبين والمكافآت المالية لهم وللجامعة….
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني