
حسن خليل:
إن الإحتفال ب” الكذب” في يوم فاتح أبريل هو يوم تحسيسي بأن الكذب لم يعد ظاهرة متفشية فيما بين البشرية على اختلاف مشاربها، بل أصبح الكذب في صيغة وعود تتم بشكل وردي وبلغة جميلة ، وليس هذا المثير في الكذب ،بل المثير كونه خلال العقد الأخير بشكل خاص عم كل شيء …فهو أصبح سلاحا لتهدئة الأوضاع من طرف الحكومات والمؤسسات الكبرى والمنتخبين والمسؤولين بكل القطاعات …والكذب هو منهجية لربح الوقت وإطفاء غضب المطالبين بالحقوق والمطالب …من هنا لم يعد الفاتح من أبريل هو بمثابة POISSON d AVRIL…بل هي محطة تحسيسية بأن الكذب أصبح ظاهرة متفشية في كل المجتمعات وفي العالم قاطبة …ولو لم يكن كذلك ، ماهي حقيقة وباء كورونا ؟ وماهي حقيقة حرب أوكرانيا وروسيا وماحقيقة تخفيض الأسعار من خلال بلاغات رسمية ولاتنفذ؟!.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني