
الدكتور البوزيري، رئيس المجلس الجماعي لعين تيزغة رفقة بعض المستشارين الجماعيين بنفس الجماعة
حسن خليل
أن يتم انتخاب مجلس جماعي جديد ويجد في صندوق الجماعة سبع مليارات كفائض، هذا حلم لن يتحقق في أكثر من 90 بالمائة من الجماعات القروية بالمغرب، لكن المجلس الجماعي الحالي لعين تيزغة كانت انطلاقة مهامه (بعد انتخابات 8 شتنبر 2021) بميزانية مالية جد مريحة تم توفيرها من تجربة السنة الماضية (فائض 7 مليارات)، نعم إن هذا الرصيد المالي الهام لم يتم عن اختيار ،بل تم نتيجة “بلوكاج” المعارضة التي كانت ترفض كل النقط المدرجة في دورات المجلس (المجموعة 17).
اليوم، بدأت بعض ملامح الفقر تظهر على جماعة عين تيزغة وذلك من خلال توقف مجموعة من المقالع عن العمل، والكل يعلم أن المقالع بعين تيزغة هي رأسمالها منذ العديد السنوات… وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،بل هناك لائحة جديدة من المقالع ستتوقف هي الأخرى عن العمل خلال السنوات القليلة القادمة… وبافتقار جماعة عين تيزغة لمداخيل المقالع ستتحول إلى واحدة من أفقر جماعات إقليم بنسليمان، وكيف لا وهي جماعة من دون سوق أسبوعي ومن دونة محلات تجارية تذر عليها مداخيل مالية…
إن الرئيس الحالي لجماعة عين تيزغة (الدكتور البوزيري) على وعي تام بهذا الإشكال، وإنه بصدد إنجاز دراسة شمولية بتراب عين تيزغة الغاية منها البحث عن موارد مالية جديدة الجماعة قادرة على الحفاظ على توازنها المالي، ومن دون ذلك ستصبح جماعة عين تيزغة تفكر في كيفية أداء فاتورة كهرباء للجماعة وأوراق الإستنساخ (فوطوكوبي).
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني