أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / تضامن الشعب المغربي مع ضحايا الزلزال الذي ضرب بلادنا مؤخرا أبهر العالم وأصبح هو الموضوع الأساسي للإعلام الأجنبي…

تضامن الشعب المغربي مع ضحايا الزلزال الذي ضرب بلادنا مؤخرا أبهر العالم وأصبح هو الموضوع الأساسي للإعلام الأجنبي…

الصحافة الأجنبية تشيد بالتضامن الكبير لكل الشرائح المغربية مع ضحايا الزلزال

حسن خليل

ماأبان عنه المغاربة بكل مشاربهم وشرائحهم الإجتماعية من تضامن واسع مع ضحايا الزلزال الذي ضرب بلادنا مؤخرا أبهر العالم، وتأكد للجميع أن المغاربة هم شعب متشبع بأخلاق التضامن والتعاون فيما بينه…

وإن ماأكده المغاربة مباشرة بعد حدث الزلزال الأخير يصعب وصفه، بحيث من كل مناطق المغرب تم التنسيق وحسن التنظيم لجمع الإعانات المتشكلة من كل الحاجيات القادرة على خدمة المئات من المتضررين من الزلزال،

وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،بل هناك العشرات من المواطنين المغاربة الذين تكبدوا محن السفر وهم يزورون المناطق المنكوبة وساهموا في عملية البحث عن المفقودين ودعم الناجين بالإعانات وكذا وبالدعم المعنوي والمؤازرة…

وإن الصحافة الأجنبية حاليا تجاوزت الحديث عن إحصائيات عدد الوفيات والمصابين، بل أصبحت مهتمة بالتضامن الكبير للمغاربة مع الضحايا وهم يقفون جنبهم وأصبحوا حاليا يشكلون أسرة واحدة فيما بينهم وفي ذلك عامل نفسي كبير سيساهم العديد منهم يتجاوز هذه المرحلة العصيبة بشكل تدريجي…

وفي الأخير ، لابد من الإشارة إلى ملاحظات جد هامة وهي:

1_ في مجريات الزلزال الذي ضرب بلادنا أدت وسائل التواصل الإجتماعي دورا فعالا في إبراز حقيقة الأمور، بحيث أن نداءات الإستغاثة من عين المكان جعلت أبناء الشعب المغربي يستجيبون لها بكل تلقائية…

2_ أبناء الشعب المغربي قاموا بمبادرات عجز عنها مختلف المسؤولين على اختلاف مسؤولياتهم اتجاه المنكوبين والمتضررين من الزالزال.

3_ إن المناطق القروية التي لحقها الزلزال أفرزت عدة حقائق مثيرة ،منها غياب البنية التحتية والحاجة الماسة لعدة مطالب، فهل سيكون هذا الحدث فرصة لإعادة النظر في تنمية جديدة بهذه المناطق؟.

الإعانات المختلفة التي ساهم بها مختلف أبناء المغرب فاقت كل التصورات

عن admin

شاهد أيضاً

بخلاف باقي عمالات وأقاليم المملكة… هل اختارت عمالة بنسليمان التحاور فقط مع الجمعيات في شأن برنامج التنمية المندمجة؟

حسن خليل كمهتم بكل المستجدات الإعلامية تابعت أغلب اللقاءات المنعقدة بمختلف الأقاليم والعمالات في شأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *