
الراحل الشيخ عبدالرحمان الرويسي رحمه الله
حسن خليل
بالتأكيد، إن من أكبر الفواجع وفاة الفجأة ، فأن يكون الشخص في وضع طبيعي وفي حالة صحية عادية فيفارق الحياة ،إنها الفاجعة الحقيقية… ذلك ماأصاب الراحل الشيخ عبدالرحمان الرويسي الذي فارق الحياة إثر نوبة قلبية…
وهذه الوفاة شكلت صدمة معنوية لأسرته الصغيرة وكل من يعرفه عن قرب… وهو ذلك الإنسان الهادىء والبشوش والمتواضع والمحب للخير…
خبر فاجعة وفاة عبدالرحمان الرويسي أبكت الصغير والكبير من كل أقاربه ومعارفه… وكيف لا وهو عميد شيوخ قبائل أهل لوطا المتشكلة من عدة قبائل، وأن يضع الشيوخ ثقتهم في إسم يكون عميدا لهم فذلك لم يكن من فراغ ،بل كان من مستوى أخلاق هذا الرجل (عبدالرحمان الرويسي) ومن تواضعه وحبه للخير… وإن كل شيوخ قبائل أهل لوطا يؤازرون بعضهم البعض بالآية الكريمة: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم…
وإن أصدقاءه المقربون يتقدمون بأحر التعازي وأصدق المواساة لكل أفراد أسرته وكل معارفه وإلى رفاقه في العمل الجمعوي “شيوخ قبائل أهل لوطا” والذين كانوا مساندين له في كل عمل له مقاصد الخير وجمع الشمل…
رحمه الله الشيخ عبدالرحمان الرويسي وأسكنه فسيح الجنان.
إنا لله وأنا إليه راجعون.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني