صاحب الجلالة في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة يؤكد: “لقد أظهرت فاجعة الزلزال انتصار القيم المغربية الأصيلة، وما فتئنا نعمل على تحصينها بالمشاريع والإصلاحات الكبرى…”

جلالة الملك محمد السادس خلال افتتاحه للدورة التشريعية الخريفية للبرلمان كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن وبالأمير مولاي رشيد

 حسن خليل

بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشر، وجه الملك محمد السادس خطابا ساميا تطرق خلاله إلى فاجعة الزلزال التي ضربت بلادنا يوم 8 شتنبر 2023، حيث تطرق إلى مخلفاته الإجمالية على كل الواجهات وتطرق جلالته إلى روح التضامن ذات الأبعاد الإنسانية الكبرى التي أبان عنها كل المغاربة، في هذا صدد قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس: “ورغم هول الفاجعة، فإن مايخفف من مشاعر الألم ويبعث على الإعتزاز ماأبانت عنه فعاليات المجتمع المدني وعموم المغاربة داخل الوطن وخارجه من مظاهر التكافل الصادق والتضامن التلقائي مع إخوانهم المنكوبين…”.

وأضاف جلالته قائلا: “ولايفوتنا أن نجدد الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تضامنها مع الشعب المغربي ووقفت إلى جانبنا في هذا الظرف الأليم.كما نعبر عن إشادتنا بالتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة الملكية ومختلف القوات الأمنية والقطاعات الحكومية والإدارة الترابية لإنقاذ ومساعدة سكان المناطق المتضررة…”.

كما ركز جلالة الملك على كل الإجراءات التي تم اتخاذها لصالح المناطق المنكوبة على كل الواجهات من الجانب المالي والتعمير وكل المتطلبات بالمرتبطة بالسكان المتضررين من فاجعة الزلزال… وهكذا قال جلالته: “وتدعو الحكومة للعمل على إعطاء الأسبقية لعقلنة ونجاعة برامج الدعم الإجتماعي الموجودة حاليا وتأمين استدامة وسائل التمويل، كما نؤكد على ضرورة اعتماد حكامة جيدة لهذا المشروع في كل أبعاده وإن يتم وضع ألية خاصة للتتبع والتقييم بما يضمن له أسباب التطور والتقويم المستمر…”.