
وزير الصحة خالد أيت الطالب يرى أن خلل القطاع في العنصر البشري ،بينما واقع الأمر يؤكد أن الخلل في الوزارة التي لم تنجح في إخراج قطاع الصحة من محنه…
حسن خليل
في تاريخ المغرب ،لم تشهد أية وزارة نموذجا مماثلا للوزير خالد أيت الطالب والذي حقق كل الأرقام القياسية في توقيف مسؤولي قطاع الصحة، وبشكل خاص المسؤولين الإقليميين والمسؤولين الجهويين…
وهذه بالتأكيد قرارات خارج المنطق ولها صفات الحيف، لكون قطاع الصحة كله معاناة ومشاكل ويعيش وضعا مترديا يشعل منذ مدة غضب كل المغاربة، وعوض أن ينكب الوزير على إيجاد مخرجا لإصلاح هذا القطاع والبحث عن سبل الرفع من مردوديته فإنه اتجه نحو العنصر البشري محملين إياه مسؤولية فشل قطاع الصحة، بينما واقع الأمر يؤكد أن الوزراء الذين تعاقبوا على حقيبة وزارة الصحة فشلوا فشلا ذريعا من إخراج القطاع الصحي من غيبوبته…
ومن قال العكس، عليه أن يقصد أي مستشفى ويطالب بأية خدمة صحية وسيرى الواقع الحقيقي لقطاع الصحة ببلادنا… إن منهجية السيد الوزير لن تكون هي الحل في إصلاح القطاع الصحي…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني