حسن خليل
من زار مدينة بنسليمان قبل عشر سنوات وعاد اليوم لزيارتها يستشعر الحسرة والأسف ، على مدينة “تلات بها الأيام”… من ساحات حمراء كانت بالأمس القريب مساحات خضراء مشعة… ومن باعة متجولين فشل المجلس الجماعي في تنظيمهم وتوفير أماكن منظمة لتنظيم تجارتهم… ومن كلاب ضالة تتجول في كل الأزقة والشوارع… ومن بهائم مختلفة الألوان والأنواع موزعة بكل جهات ومناطق المدينة…
أما الحديث عن المجال التنموي فتلك واجهة يخجل المتحدث عن سرد هذا الواقع… فمدينة من دون وحدات صناعية ومن دون حركة اقتصادية منتجة… وإن الحديث عن اجتهادات المجلس الجماعي فهي متوقفة عند الفشل المثير، أغلب المشاريع التي انطلقت منذ بضعة سنوات لم تكتمل…
كيف لهذا الواقع المتردي لمدينة ستشهد قريبا مشاريع كبرى ذات صبغة وطنية ودولية، منها الملعب الكبير لكرة القدم والطريق السيار في نسخة جديدة ومشاريع سياحية كبرى، إن لاتواكبه صورة تنموية بمدينة تعتبر محورا لهذه المشاريع الكبرى؟.
هذه القراءة الموجزة لمدينة لمدينة تعاني من تأخرها عن ركب التنمية أصبحت حاليا موضوع نقاش من طرف مسؤولين كبار، فهل تتولد عن هذا النقاش بعض القرارات الحاسمة؟.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني