
هل ملف النائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي أصبح شائكا إلى مستوى تدخل السلطات الإقليمية أو والي الجهة؟
حسن خليل
من دون أن يعتبر أي أحد أننا ننتقد لحسابات ضيقة فهذا آخر شيء نفكر فيه، لكن همنا هو المصلحة العامة لهذا الإقليم… وانتقادنا لعدة خطوات المجلس الإقليمي هو واقع يتحدث عن نفسه، وإن العديد من الأعضاء لهم عدة مؤاخذات ولكن تنقصهم الجرأة للتعبير عن ذلك بكل تلقائية، وفي مقدمة ذلك: هل كل القرارات تتخذ بالمجلس الإقليمي بالتشاور وبالإجماع؟.
ومن قال نعم، لنا مايفيد بأن العديد من القرارات اتخذت بشكل انفرادي… ( سنعود لها لاحقا).
اليوم، نعود لمرة متجددة لموضوع النائب الثالث للرئيس والذي لاتريد جهة “معروفة” البث فيه إلى أجل غير مسمى بسبب حسابات انتخابية ضيقة… لكون منح هذا المنصب لإسم دون بقية الأسماء الطامحة لتولي مهمته ستشعل “الزازة”.
ولكن، هناك منطق وهناك مسؤولية تفرض احترام بنوذها ومن ضمنها تعويض منصب النائب الثالث للرئيس الذي ظل شاغرا لما يقارب السنة… هذا أمر مرتبط بنوع من التحدي… فما راي السلطات الإقليمية في هذا الموضوع باعتبار مسؤوليتها واردة في هذا الملف باعتبارها سلطة وصية؟.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني