حسن خليل
إن إشكل قطاع التعليم ببلادنا لم يعد منحصرا في إشكالية النظام التعليمي الجديد ، بل أصبح حاليا في رفض الوزير بنموسى محاورة ممثلي التنسيقيات 17 لرجال ونساء التعليم، ويعتبر أن النقابات هي وحدها لها صفة التحاور…
هذا هو الإشكال الذي أصبح مطروحا حاليا في الواقع الحالي لمشهد التوتر الذي تشهده الساحة التعليمية… وبين هذه المعطيات والتطلع لتوقيف كل مناهج الإحتجاجات والإضراب، فإن مصادر موثوقة تتحدث عن قرب الخروج بنتائج توافقية مابين النقابات الأكثر تمثيليةو الحكومة، وهناك عدة اقتراحات مالية مع إلغاء كل القرارات الجديدة المرتبطة بالعقوبات…
لكن، هل ستكون هذه الحلول وفق طموحات الأسرة التعليمية أم وفق طموحات النقابات ام عند توقعات ممثلي 17 تنسيقية؟….
الجواب يكمن في عدم توحيد الرؤيا ، وهذا هو عمق الإشكال….
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني