حسن خليل
في كل محطة انتخابية تتجدد الوعود الإنتخابية لدى كل المرشحين لتولي كرسي بقبة البرلمان… وعلى اختلاف اولوانهم الحزبية تجد كل البرلمانيين يمطرون المواطنين بأن سينجزون “الملاعب الرياضية والمستشفيات والمؤسسات التعليمية ويجلبون المشاريع الإسثمارية…”.
لكن، بمجرد الحصول على المقعد البرلماني يختفون هؤلاء الذين تعودوا بخدمة الوطن والمواطنين، والعديد منهم يغيرون مقر سكنهم إلى وجهات أخرى راقية… والعديد منهم لايتواصل عبر الهاتف ولايحضر لمختلف الأنشطة…
إن هذه الصورة الغير السليمة التي ارتبطت مؤخرا بشخصية النسب الكبيرة من البرلمانيين هي التي ساهمت بنسبة كبيرة في غضب المواطنين اتجاه الإنتخابات والعمل السياسي بصفة عامة… لكون مايقال خلال في فترة الإنتخابات يتبخر بعدها…
وهنا يطرح التساؤل المنطقي: لماذا يعجز أغلب البرلمانيين عن الوفاء بتعهداتهم مع المواطنين؟ الجواب واضح ، لكون لهم مصالح خاصة ذات أولوية !!!!ولكون وعودهم الإنتخابية لم تكن صادقة…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني