
في الولاية السابقة كان “النشاط” وفي الولاية الحالية حضر الوهم و”بوغطاط”!!
حسن خليل
أصبحت جماعة بنسليمان إسم بدون مسمى، فالعمل الذي يتم حاليا هو من تدبير مختلف الموظفين على اختلاف مهامهم أما العنصر البشري للمجلس الجماعي فهو يعيش حاليا حالة من اليأس والتذمر المعنوي، وهذا راجع لغياب الإنسجام وللتطاحنات والصراعات والتي يتحمل مسؤوليتها الرئيس الذي ظل ينفرد بمختلف القرارات والتي كانت سببا في مايعيشه حاليا من ابحاث من طرف الفرقة الوطنية ومن زيارات متواصلة للجن مركزية مختلفة…
وإن انفراد الرئيس بالعديد من القرارات جعلته مسؤولا عن عدة مشاكل طفت على واجهة تدبير جماعة بنسليمان… وفي الوقت الذي تعالت فيه انتقادات كل فعاليات مدينة بنسليمان على الوضع العام لهذه المدينة والذي حول مدينة كانت تنعم بجمالية المظهر إلى صورة باهتة يطبعها “التخلف” على كل الواجهات تسرب اليأس لمشاعر أغلبية المستشارين والذين أصبحوا أن دورهم منعدما في تسيير الشأن المحلي وهذا عامل جعل الأغلبية الساحقة ام تعد تحضر إلى دورات المجلس (وكان ذلك واضحا خلال دورة يوم 29 ماي 2024)…
أما الحديث عن واجهة التنمية ، فذلك حلم لن يتحقق في ظل مجلس استعصى عليه القيام بأي خطوة تخدم التنمية…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني