حسن خليل
إن من يزور مدينة الرباط حاليا يستشعر أن هذه المدينة نالت ماتستحق من حسن التنظيم والجمالية والمرافق المتطورة والعصرية… وبخصوص العديد من المنشآت ذات الطابع العالمي فهي حققت أرقاما قياسية على مستوى بناء الجامعات والملاعب الرياضية ومقرات بطابع هندسي متميز بها إدارات كبرى مركزية ووزارات…
اليوم، ستعرف مدينة الرباط إحداث مؤسسة صحية لم يشهد المغرب مثيلا لها عبر التاريخ… وهو مركز صحي وجامعي تتجاوز سعته 1044 سريرا وبسعة 5000 طالب بالنسبة للجامعة المتواجدة به كملحقة لنفس المؤسسة الصحية.
وإن هذا المركب الصحي سيتألف من برج يفوق علوه 150 مترا وله 36 طابقا من بينها طابقين في الأسفل الأرضي. تم توزيع هذه المؤسسة الصحية ذات التميز الكبير عربيا وافريقيا عدة أجنحة بتخصصات مختلفة لعمليات جراحية بطرق عصرية ومتطورة ستشهد أحدث التطورات العلمية في عالم الجراحة والتطور الصحي…
إن هذه المعلمة الصحية تحمل إسم “المركب الإستشفائي الجامعي محمد السادس”.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني