حسن خليل
في كل دول العالم سواء بالمنتخبات او بكل بطولات كرة القدم، فإن أي لاعب لاينضبط لقرارات المدرب يتعرض لإجراء تأديبي ، سواء بالتوبيخ أو بالتوقيف…
لكون اللاعب مهما كان نجما أو ذا شهرة عالمية فإن هناك ضوابط مرتبطة بالمجال الرياضي عامة و كرة القدم خاصة، فإن تساهل المدرب الركراكي مع ردود الفعل الغاضبة مع كل من زياش والنصيري (عقب عملية التغيير) سيجعله مدربا من دون شخصية ومن دون سيطرة معنوية على مجريات الإشراف على تدريب المنتخب الوطني…
وإذا كان الشيء يذكر، فالنجم الراحل مارادونا كان باستمرار يتعرض للتوقيف بحكم أن كان لاعب له سلوك متهور وبالرغم من ذلك كانت تؤخذ في حقه إجراءات تأديبية…
فهل يكون المدرب الراكراكي شجاعا ويقوم بما تمليه ضوابط الإشراف على من فريق لكرة القدم من قيمة منتخب وطني؟. وإذا تعتبر المدرب الركراكي ان اتخاذ اي قرار تأديبي اتجاه زياش والنصيري هو أكبر منه ، فإنها بداية نهاية المدرب الركراكي…