بسبب حالة التنافي…حزب الأصالة والمعاصرة وجد إشكالا في تعيين أحد المنتخبين المنتمين له لكي يتولى مهمة رئاسة مجلس عمالة البيضاء
حسن خليل
وفق المساطر القانونية ، فإن انتهاء مدة 6 شهور على اعتقال أي منتخب فإن السلطات الوصية تشرع في مباشرة عزله من المنصب الإنتخابي ، وذلك ماينطبق على سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة البيضاء والذي لاتفصله عن مدة اعتقاله إلا بضعة أيام… وبحكم أنه ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة فإن مسؤولي نفس الحزب ينكبون منذ مدة على إيجاد منتخب بنفس المجلس قادر على تحمل مسؤولية رئاسة مجلس العمالة، لكن حدثت مفاجأة غير متوقعة ، بحيث أن أغلب الأسماء البارزة في مجلس العمالة المنتمية لحزب “البام” تعيش حالة التنافي، ومن بين هؤلاء أحمد بريجة الذي لايسمح له بتولي هذا المنصب لكونه حاصل على المقعد البرلماني، وبخصوص كنزة الشرايبي فهي الأخرى لايسمح لها بدالك بحكم أنها ريسة مقاطعة سيدي بليوط، أما عبدالقادر بودراع فهو للآخر وجد نفسه غير مؤهل لتولي رئاسة مجلس عمالة البيضاء لكونه يشغل مهنة نائب رئيس جماعة الحي الحسني…
وإن هذا الإشكال جعل مسؤولي حزب “الجرار” ينكبون على إيجاد مخرج لهذا الوضع من خلال الإحتفاظ بمنصب رئاسة مجلس عمالة البيضاء…