
احتجاجات أسرة التعليم على العديد من قرارات الوزير بنموسى عجلت بإبعاده من تشكيلة الحكومة الحالية…
حسن خليل
لم ينجح شكيب بنموسى في مهامه كوزير لقطاع التعليم، كيف لا وهو الذي تسبب في احتقان هذا القطاع خلال السنة الدراسية الماضية والتي ظلت أغلب شهورها مخصصة للإحتجاجات والإضرابات… وبالرغم من بعض الحلول الترقيعية لم يكن وزير التعليم عند التعهدات التي تعهد بها مع الأسرة التعليمية بخصوص عدة مطالب والتي ظلت معلقة إلى اليوم… وليس هذا هو الإشكال الوحيد الذي فشل فيه شكيب بنموسى، بل فشل كذلك في فتح ملف إصلاح قطاع التعليم، بخصوص أن التعليم ببلادنا يعاني من تراجع مهول في متظومته وفي المستوى التعليمي للنسبة الساحقة من التلاميذ وبكل المستويات التعليمية، وإن إبداع بنموسى في مدارس “الريادة” ماهي إلا حلولا ترقيعية… اليوم، أصبح وزير التعليم خارج تشكيلة الحكومة الحالية وهو يعين على رأس التخطيط….