أكتم السر… المجلس الإقليمي لبنسليمان وغياب التواصل المهني مع ممثلي الإعلام… وهذه اسبابه…
حسن خليل
إذا كانت إخفاقات المجلس الإقليمي لبنسليمان متعددة ولاتنحصر على ثلاث واجهات أو أربعة فهي تمتد للتعامل مع ممثلي الإعلام… ففي كل مجالس العمالات والإقاليم التي تشتغل بشكل مهني وعصري ومتطور تهيىء في كل دورة ملفا صحفيا لممثلي الإعلام يتضمن كل معطيات تلك الدورة مرفوقا بجدول الأعمال…
وهذا العمل ظل غائبا بشكل كلي عن تجربة الولاية الحالية للمجلس الإقليمي لبنسليمان وهو مايؤكد أن التيسير بهذا المجلس لم يرق إلى درجة التطور للوقت الحالي الذي أصبح التواصل العصري، والمتطور سمة تفرض نفسها…
وإن الأمر قد لايتوقف عند منهجية التطور في التدبير والتسيير بل قد يكون في هذا الأمر نهجا مقصودا من خلال “حجب” عدة معطيات عن الرأي العام الإقليمي والدليل هو لاأحد من ممثلي الإعلام منحت له المعلومات المفصلة والدقيقة عن دورة توزيع الفائض ليوم الإثنين 27 يناير 2025…
فلا أحد من َممثلي الإعلام تحدث عن قيمة الفائض ولا أحد تحدث عن لائحة الجماعات المستفيدة من الدعم (هذه الجماعات التي تظل نسبتها الكبيرة لها من يمثلها بهذا المجلس وبالتالي يشكل لها ممثلها المدافع الأول وذلك لأهداف انتخابية اولا…)…
وهكذا كانت التقارير الإعلامية عن هذه الدورة في صور “مخجلة” ” من نظير:”صوت المجلس الإقليمي بالإجماع عن الفائض وذلك بحضور كذا وكذا وكذا…” فأين هي معطيات الدورة يازملائي الأعزاء “؟ كم قيمة الفائض؟ أين هي لائحة الجماعات المستفيدة وقيمة الدعم الممنوح لها؟…
ان في هذه المنهجية يتأكد أن جهة متحكمة في كل شيئ: متحكمة في تذويب كل المعارضين ومتحكمة في ممثلي الصحافة والذين يقولون “بالإجماع”:”بالمجلس الإقليمي العام كلو زين”… فهل بهذه المنهجية ستتم المساهمة في تنمية هذا الإقليم؟؟؟؟ وعلى مسؤوليتي أؤكد والله لن تكون…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
