حسن خليل
بمجرد الإفراج عن ملف الحافلات الجديدة بإقليم بنسليمان كثرت “المزايدات” الإنتخابية، فالبعض يتحدث انه التقى شخصيا بوزير الداخلية وتقدم إليه بملتمس في شأن هذا الملف… والبعض الإخر أكد أنه كانت له لقاءات في شأن ملف الحافلات بمقر وزارة الداخلية…
ولهؤلاء نقول لهم جميعا “اتقوا الله” وكفى من الركوب على مثل هذا الأحداث، فساكنة إقليم بنسليمان فطنت بالوعود الإنتخابية التي ترددت على مسامعها عشرات المرات من دون تنزيلها على أرض الواقع…
ولهذا، فملف الحافلات هو ملف وطني قامت وزارة الداخلية بإخراجه للوجود وفق تقارير كانت تصلها من العمالات ومختلف الجهات المسؤولة من أمن َودرك…
ويبقى العمل الإداري الذي وجب التنويه به يرتبط ببعض مصالح عمالة بنسليمان والمجلس الحالي “ارتقاء” الذي ظل حاضرا في مختلف الاجتماعات المرتبطة بمشروع الحافلات الجديدة… ومادون ذلك هو مجرد “كلام في كلام”…