حسن خليل
فشل مجموعة من المنتخبين في مهامهم وذلك بشهادة الساكنة والعارفين بأدق المنجزات والمشاريع… وبالرغم من ذلك يصرون على الإستعداد من الآن للعودة للكرسي الإنتخابي… َفهناك رؤساء لايحضرون إلا خلال الدورات ولايتواصلون مع الساكنة من أجل تنزيل بعض المشاريع التي تخدم الساكنة… بينما ظل العمل الأهم هو في توزيع الوعود الإنتخابية على غرار الوعود السابقة التي ظلت معلقة إلى الآن…
إن المواطن المغربي أصبح اليوم على وعي كبير من “اللعبة الإنتخابية” التي يحرص العديد من المنتخبين على إتقانها كلما اقترب موعد الإنتخابات… إن المنتخب الناجح هو من يترك عمله ينوب عنه وإنجازاته هي من تتحدث مكانه، اما “أسطوانة الوعود” فإن المواطن المغربي يئس من سماعها…
وإن المحطة الإنتخابية القادمة ستكون أصعب امتحان في تاريخ الإنتخابات ببلادنا لكون المواطن المغربي سيساهم في التغيير وهو سيبحث عن المنتخب الأصلح…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني