جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
المستثمر الدرهم رحمه الله.
حسن خليل
يقول الله تعالى: “إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس، بأي أرض تموت، إن الله عليم خبير.” صدق الله العظيم.
غادرنا إلى دار البقاء واحد من أهم المستثمرين بمنطقة المنصورية خاصة وإقليم بنسليمان عامة ويتعلق الأمر بالمستثمر الدرهم الذي ارتبط إسمه بعدة مشاريع، منها مجال الإستثمار العقاري والشاي الطبيعي عبر شركة خاصة فضلا عن مشروع محل خاص بالفحص التقني للسيارات القريب من الطريق السيار…
وارتبط إسم الدرهم بمجال انتخابات غرفة التجارة والصناعة في فترة التقسيم الجهوي السابق وذلك في عهد الوالي علي الحضرمي، حيث كانت هذه الجهة تضم كلا من إقليم سطات و خريبكة وبنسليمان َوذلك قبل إحداث عمالة برشيد…
وكان الدرهم عضوا في هذه الغرفة إلى جانب عدة فعاليات أخرى من إقليم بنسليمان من بينهم: الراحل مصطفى زيدان وأحمد جبار وحسن مكتفي و الراحل الحاج المختار…
ومن الإختيارات الموفقة للراحل الدرهم انه فضل الابتعاد عن الإنتخابات الجماعية بإيمان منه انها لن تخدم مصالحه الخاصة…
اليوم، رحل عنا إلى دار البقاء بعد مرض لم يمهله طويلا، وخلفت وفاته كل الأسى في مشاعر كل من يعرفه وذلك لما كان يتسم به من حسن المعاملة وحسن التواصل مع الجميع…
كل التعازي الصادقه نبعثها لأفراد أسرته متضرعين إلى الله جل جلاله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
انا لله وإنا إليه راجعون.
