أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / بإقليم بنسليمان… الاهداف الإنتخابية قضت على مطالب العديد من الجماعات وطريقة توزيع حصة الجهة من إصلاح الطرق تؤكد ذلك…

بإقليم بنسليمان… الاهداف الإنتخابية قضت على مطالب العديد من الجماعات وطريقة توزيع حصة الجهة من إصلاح الطرق تؤكد ذلك…

إذا كان والي جهة البيضاء سطات يمنح كل وقته لتنمية كل تراب الجهة، فإن رئيس الجهة يرى ذلك من منظور انتخابي فقط!!!!

حسن خليل

توصل إقليم بنسليمان بحصته من دعم جهة البيضاء سطات، المرتبط بإصلاح الطرق والمسالك بكل تراب هذا الإقليم…. لكن المثير للإستغراب هو أن هذا التوزيع تم بطريقة انتخابية مائة بالمائة من دون أن يشكل ذلك أي حرج لرئيس الجهة بشكل خاص…

فمثلا حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم بنسليمان نال حصة الأسد من هذا الدعم وقام بتوزيعه على الجماعات التي لها رؤساء من نفس الحزب وهو عمل له بالتأكيد أفق انتخابي برلماني!!!! من جهته نال حزب الإستقلال حصة “مخجلة” بالرغم من انه حاضر انتخابيا وبقوة بإقليم بنسليمان، وإن حصته هاته تشكل أقل من نصف حصة الأحرار وبكثير…

والأكثر من ذلك أن توزيع هذه الحصة الخاصة بحزب الميزان بإقليم بنسليمان خلفت الغضب الكبير لدى الإستقلاليين وتم ذلك بطريقة غير عادلة تماما والكل يتساءل عن المسؤول عن هذا التوزيع… (انها إشارة واضحة أن غياب مفتش لحزب الإستقلال ملم بمشاكل إقليم بنسليمان بشكل دقيق أصبح يطرح عدة مشاكل تنظيمية بالإقليم…)

من تبعات التوزيع المثير للدعم المرتبط بالطرق والمسالك الطرفية

قرر مجموعة من منتخبي إقليم بنسليمان مراسلة والي جهة البيضاء سطات وذلك من أجل اخباره على العمل الذي يقوم به المشرفون على الأحزاب بهذا الإقليم في اتجاه انتخابي عوض الاتجاه الذي يخدم تنمية إقليم بنسليمان من خلال توزيع عادل يشمل كل جماعات ومناطق هذا الإقليم، بحيث تأكد أن الألوان الإنتخابية قضت على مصالح العديد من جماعات إقليم بنسليمان…

ملحوظة

إن لائحة توزيع حصة جهة البيضاء سطات من إصلاح الطرق والمسالك على جماعات إقليم بنسليمان توجد لدى مصلحة مرتبطة بشؤون التجهيز والطرق فلماذا لايتم الإعلان عنها للعموم خدمة للشفافية والنزاهة والإفصاح عن المعلومة؟!.

 

عن admin

شاهد أيضاً

في موضوع التصويت على إزالة المارشي من موقعه ببنسليمان… المعارض زهير فضلي يحمل كامل مسؤولية غضب التجار لرئيس الجماعة…

حسن خليل خلال الدورة الاستثنائية التي عُقدت يوم الخميس 10 يوليوز، وجّه المعارض زهير فضلي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *