حسن خليل
بمدينة المحمدية تظل ظاهرة سائدة وهي مثيرة وتثير الإنتباه، بحيث ان النسبة الساحقة من المقاهي تحمل أسماء فرنسية وتمت كتابتها بنفس اللغة لدرجة ان بعض أسماء هذه المقاهي لاتحمل وبالموازاة معها ولو حرفا باللغة العربية.. وكأننا بمدينة نيس الفرنسية أو تولوز أو بوردو…
ومحاولة منا بالبحث عن السبب استعصى علينا التوصل إلى السبب الحقيقي، بعدما أكد العديد من المرتبطين بهذه المقاهي بأن الأمر تم بشكل عفوي ومن دون مقاصد أخرى…
إضاءة
إننا كعرب نفتخر بعروبتنا وبلغتنا العربية والتي هي لغة القرآن الكريم… فلماذا لا نفضل أسماء باللغة العربية قصد رسمها على واجهات مختلف المؤسسات (مدارس و مستشفيات ومؤسسات مختلفة وكذا المقاهي…