جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
شخصيا أعرب عن الأسف الكبير اتجاه شتات صفوف تنسيقية جمعيات بنسليمان مع العلم ان بها طاقات واعدة وكفاءات… وبكل أسف تم العمل على “تشتيت” تضامنها(بطريقة مباشرة أو غير مباشرة) وكأن البعض لم يكن يريد غد جمعوي نظيف وبناء… والسبب ان هذه التنسيقية لم تحافظ على التحامها وأصبحت “وحدات أخرى لنفس الجمعيات ” متفرعة عن تلك التنسيقية التي كانت ملتحمة واصبح بعض الجمعويين يسعون إلى “التموقع” بشكل منفرد…
ومن هنا اشتعلت الصراعات وبدأ الإنشقاق… ومما يؤكد شتات تنسيقيات جمعيات بنسليمان أن “المجموعة التي كانت بالواتساب تم دفنها” و بكل أسف…
وعلينا أن نتساءل: كيف يظل الجسم الجمعوي مشتتا على غرار شتات الجسم الصحفي بإقليم بنسليمان، ففئة منه تحارب الفساد وجهات تضرب في كل قلم كتب كلمة “فساد”…
وكيف تم شتات الجسم النقابي والحزبي و الجمعوي وفعاليات الإقليم الوازنة… َولهذا السبب ظل إقليم بنسليمان مثقل بالمشاكل والمعاناة والصراعات والجمود التنموي…
إلى متى تتوحد صفوف فعاليات هذا الإقليم المؤهلة للرفع من مستواه في كل المجالات؟.
