وسيلة النقل المدرسي وسيارة الإسعاف وإصلاح المسالك الطرقية… كلها مشاريع يستغلها العديد من المنتخبين في حملات انتخابية “قبل الأوان”!!!!!
حسن خليل
على بعد مسافة زمنية محدودة من المحطة الإنتخابية القادمة، انطلقت من الآن الاستعدادات والتسخينات لهذه المحطة الإنتخابية، من خلال الاهتمام الغير المعهود بالدوائر الإنتخابية للرؤساء ونوابهم والمستشارين النشيطين في كل مجلس…
الآن، جاء دور دورة فبراير والتي تتضمن نقطة أساسية في جدول أعمال هذه الدورة والأمر يتعلق ببرمجة الفائض…
وهكذا، لم تعد مكونات المجالس فيما بينها منسجمة كالمعتاد… فالرئيس له َمخطط دعم دائرته الإنتخابية (أكان بالمدينة أو بالعالم القروي)، من خلال برمجة قسط هام من هذا الفائض فيما يخدم اتباعه الناخبين….
ومن هنا ستنطلق الصراعات والتطاحنات… وهنا يتضح أن أغلبية المستفيدين من خدمات هذا الفائض لهم دوائر انتخابية ومادون ذلك عليهم الإنتظار!!!!! ولهذا يتأكد أن الانتخابات ببلادنا أصبحت تتطلب تغيير استراتيجية عملها وبشكل جذري ومن أهم المتغيرات الواجب تنزيلها منح برمجة المشاريع والبرامج للإدارات بدلا من الهيئات المنتخبة… لكون المنتخبون أبدعوا في طرق التعامل الإنتخابي من أجل المصالح الخاصة (مع استثناءات قليلة)…