حسن خليل
بالأمس القريب، وحينما كان شكيب بنموسى وزيرا لقطاع التعليم كان يتحدث بلغة التفاؤل في حل كل مشاكل التعليم وتحقيق مطالب الأسرة التعليمية والقطاع ككل، لكن ذلك لم يتحقق وكان التعديل الحكومي بالنسبة لشكيب بنموسى قرارا “مجحفا” وهو يبعده عن حقائب الوزارات وهي إشارة واضحة انه فشل في حل مشاكل التعليم…
ومباشرة بعد تحمله مهام المندوبية السامية للتخطيط تغيرت منهجية عمل شكيب بنموسى، حيث أصبح يعطي أرقاما قريبة جدا من الموضوعية كما هو شأن ماجاء في آخر تقرير له وهو يعطي أرقاما تعكس تفاقم التدهور المعيشي لنسب كبيرة من الأسر المغربية وصل لدى البعض خلال 12 شهرا الماضية إلى 81 بالمائة…
وبهذا يتأكد أن شكيب بنموسى لم يعد يساير منهجية الحكومة في إعطاء الأرقام المطمئنة والتي تكون في العديد من الحالات غير مضبوطة وبعيدة عن المنطق…