في الصورة عدة مشاركين يتبولون على الحائط أمام عدسات مئات الصحفيين الأجانب… مارأي المشرف المسؤول عن تنظيم هذا المهرجان في هذه “الفضيحة”؟
حسن خليل
كيف لماراطون دولي له ميزانية مالية كبيرة وله طابع العالمية ويشارك فيه الآلاف من العدائين من مختلف الجنسيات بكل بقاع العالم لايتوفر في مداره على مراحيض؟.
فكيف لم يتم توفير مراحيض متحركة ومؤقتة تضفي على تنظيم هذا الماراطون الدولي صفة التنظيم المحكم والجيد… وهكذا تحولت الأنظار من النتائج النهائية إلى هذا الحدث الذي تشكل في غياب المراحيض خلال فترة تنظيم ماراطون مراكش إلى “فضيحة مدوية” تناقلتها مختلف وسائل الإعلام الدولية بشكل خاص، وهي صورة لاتخدم المجال السياحي ببلادنا عامة وتنظيم هذا الماراطون الدولي خاصة…
وإن مسؤولية هذا الإشكال تم تحميلها لمختلف المسؤولين بمدينة مراكش وفي مقدمتهم عمدة المدينة ومختلف المنتخبين ومنظمي هذا الماراطون بشكل خاص… إنه خطأ تنظيمي يجب أن لايتكرر مستقبلا خاصة وأن بلادنا مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى مستقبلا…